لا حديث في وسائل الاعلام سوى عن التنافس الذي يدور بين الفائزة في الانتخابات البلدية عن حركة النهضة سعاد عبد الرحيم و كمال ايدير الفائز عن حركة نداء تونس بخصوص تولي منصب شيخ مدينة تونس ، و رغم أن حركة النهضة حصلت على المرتبة الأولى في الإنتخابات البلدية عن بلدية تونس، وفق النتائج الأوّلية،إلا أن نداء تونس يبدو متمسكا بهذا المنصب الذي شغل هاجزه بعد الهزيمة الساحقة التي لحقت به . و في تعليقه على الموضوع كتب المحامي حسن الغضباني،على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ما يلي : "العدل هو أن يترأس البلدية رئيس أو رئيسة القائمة التي فازت بالمرتبة الأولى و لا معنى لكل شجار." من جانبها ، قالت رئيسة قائمة حركة النهضة لبلدية تونس، سعاد عبد الرحيم، ان الحركة متمسكة بالترشح لرئاسة البلدية وآلية الإنتخاب ستكون الفيصل في انتخاب رئيس المجلس البلدي. وأضافت، سعاد عبد الرحيم، في تصريح لبرنامج الماتينال على اذاعة شمس اف ام، اليوم الخميس، أنها جاهزة لتولي هذا المنصب والعمل ضمن فريق متجانس ومتناغم من أجل انجاز الاعمال البلدية القريبة من المواطن نافية ما يروج من أخبار حول اقتراح منصب وزاري عليها مقابل تخليها عن رئاسة البلدية لفائدة مرشح نداء تونس كمال ايدير. وعبرت، في سياق متصل، عن استعدادها التام لخدمة تونس في أي موقع كان معتبرة أن توليها منصب شيخ مدينة تونس هو مفخرة للمراة التونسية ومكسب يحتسب لها، وفق قولها. وبينت، أن من أولوياتها في صورة توليها منصب رئيس بلدية تونس، العمل على تحسين جمالية المدينة من نظافة وتنوير وتشريك المواطن في أخذ القرارات لفائدة المنطقة وبالشراكة أيضا مع مختلف الجمعيات. "