بعد الجدل الذي أثارته صورة لوزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني مرتدية ساعة "رولاكس" تجاوز سعرها ال10 آلاف أورو، طالب عضو مجلس النواب ياسين العياري وزير العدل ووزير الداخلية بالنيابة غازي جريبي بالتوضيح حول ساعته التي تحمل نفس الماركة. ووجّه عضو مجلس النواب ياسين العياري سؤالا لوزير العدل ووزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي خلال جلسة الاستماع بلجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب، بخصوص امتلاكه ساعة من نوع رولاكس ، ليتهمه على اثر ذلك وزير العدل بالكذب والافتراء. وخلال الجلسة قال العياري مخاطبا الجريبي نحن الآن في المجلس بصدد مناقشة قانون من أين لك هذا وأنا سعيد على عكس وقت جيتنا في لجنة الفلاحة كانت الساعة من نوع رولاكس ظاهرة للعيان واليوم أخفيتها. ونفى الجريبي امتلاكه لساعة من نوع رولاكس واتهم العياري بالكذب قائلا إنه لا يجيب على الكذب والافتراء. وعلى خلفية ذلك نشر العياري صورا لوزير العدل وهو يرتدي ساعة أكّد العياري أنها من نوع رولاكس وعلّق قائلا سيدي الوزير، لماذا تكذب إذن؟ امام لجنة برلمانية ؟ علاش الأفلام و شاد صحيح تكذب لو كان مصدرها مشروعا؟ وتابع العياري المشكل ليس الرولاكس أو منقالة، هذه تفاصيل و حكاية فارغة! المشكل انه وزير يكذب أمام نواب في جلسة استماع رسمية و يستميت في الكذب إلى أنك تتلز تفضح كذبه قدام الناس و هذا أمر مؤسف و غير مقبول. يذكر ان وزيرة شؤون الشباب و الرياضة ماجدولين الشارني واجهت مُساءلة حول ساعتها " الرولاكس: حيث طلبت منظمة "أنا يقظ" من ماجدولين مدّها بكل التوضحيات حول القيمة المالية للساعة التي كانت ترتديها لدى حضورها أحد البرامج بإذاعة وكيفية الحصول عليها. وأشارت المنظمة وفق مراسلة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع "فايسبوك" إلى أنها رصدت الشارني وهي ترتدي ساعة من نوع الرولاكس. قراءاتٌ في كيفية امتلاك وزير لساعة "رولاكس" و أثارت ساعتي "الرولاكس" الي يمتلكها وزير العدل غازي الجريبي ووزيرة الشباب و الرياضة ماجدولين الشارني جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث اعتبر نشطاء المنصات الاجتماعية ان امكانية امتلاك وزير حكومة لساعة رولاكس تخضع لثلاث فرضيات لا غير. و كتب أحدهم فمّا 4 إحتمالات : 1) الرولاكس مضروبة : و هذه مشكلة كيفاش وزير ينتمي لحكومة تدّعي محاربة الفساد و التهريب و السوق الموازية وزير فيها و موش أي وزير (العدل و الداخلية بالنيابة و الدفاع سابقا) ووزيرة الرياضة…يشريوا سلعة مضروبة مهرّبة..قانونيا و أخلاقيا ما يجيش 2) الرولاكس صحيحة أما شراوها بفلوسهم : شوف في الحالة هذه هما أحرار كيفاش يصرفو فلوسهم و لكن واضح الي ما يعرفوش يتصرّفو كيفاش إنسان يخلص شهرية وزير يشري منڨالة يلبسوها أغنى أغنياء العالم ؟ بصراحة إذا ما يعرفوش يتصرّفو في فلوسهم كيفاش تحبوهم يعرفو يتصرفو في وزارتهم ؟!!و لهذا الأحسن أن تتم إقالتهم لا يخربوها 3) الرولاكس صحيحة أما هدية : بجاه ربي فما شكون يهدي رولاكس لله ؟!! زعمة ما يكونش وراها حاجة في المقابل ؟!! و حاجة ياسر "قانونية" و في الحالة هذه لازم إقالتهم و تقديمهم للقضاء.