قدّم كل من عدنان منصر و عماد الدايمي القياديين في حراك تونس الإرادة استقالتهما من منصبهما في الحزب ،حيثُ أعلن عدنان منصر استقالته من رئاسة الهيئة السياسية من حزب المرزوقي ، ثم عماد الدايمي من الامانة العامة . و قد افاد الحزب في بلاغ له اثر هذه الاستقالات ان الهيئة السياسية تناولت بالعرض والنقاش استخلاصات التقييم العام الذي قام به الحزب على إثر الانتخابات البلدية طيلة شهر رمضان بمشاركة قيادات الحزب وهياكله المركزية والمحلية ومناضليه. كما افاد الأمين العام السابق للحزب عماد الدايمي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أنه « تخلى طوعيا على مهمته كأمين عام لحزب الحراك في أعقاب إحدى أهم وأنجح دورات الهيئة السياسية للحزب." وقال "إنه تجديد كبير واعي ومسؤول في قيادة الحزب أقدمنا عليه بوعي بعد نقاشات مطولة ومعمقة انطلاقا من التقرير التقييمي الشامل الذي قام به هياكل الحزب ومناضلوه طيلة أسابيع مباشرة بعد الاعلان على نتائج الانتخابات البلدية ». في حين لم يقدم منصر اسباب اتخاذه قرار الاستقالة الفجئية . و و فق تصريحات البعض من القياديين في الحزب فإن التغييرات التي شملتها هياكل الحزب و المتمثلة في تعيين درة اسماعيل عوضا لعماد الدايمي و عبد الواحد اليحياوي ناطقا رسميا جديدا جاء في إطار التداول على المهام القيادية صلب الحزب وإعطاء الفرصة للطاقات الشابة وفسح المجال لهم.