حتى مساء أمس الأربعاء كانت هناك بارقة أمل تُبقي النجم البرتغال كريستيانو رونالدو داخل أروقة ريال مدريد، لكنْ بعد انتهاء اجتماع ضم خوزيه أنخل سانشيز مساعد رئيس النادي وخورخي منديز وكيل أعمال رونالدو، تبددت هذه البارقة كليا. واتفق الرجلان على رحيل رونالدو عن أسوار البرنابيو، ولكن سانشيز طلب من منديز أن يكون مبلغ الصفقة أعلى من مئة مليون يورو حتى تحظى بمباركة إدارة "لوس بلانكوس"، غير أن يوفنتوس -بحسب منديز- لن يدفع أكثر من هذا المبلغ في النجم البالغ من العمر 33 عاما. وأشارت وسائل إعلام إسبانية وبريطانية إلى أن عقد رونالدو مع اليوفي يمتد لأربعة مواسم حتى العام 2022، وسيتقاضى ثلاثين مليون يورو سنوياً. وكان منديز وسانشيز يحاولان التوصل إلى اتفاق يبقي "الدون" في الريال، لكن رفض إدارة النادي الملكي لأي زيادة في راتب رونالدو لم يبق لوكيل أعماله سوى خيار الرحيل. وبحسب صحيفة "ماركا" المقربة من النادي الملكي، فإن رونالدو يركز الآن على "اليوفي" المكان الذي سيلعب فيه أربع سنوات مقبلة. وتطرق الجانبان في الاجتماع إلى كيفية رحيل رونالدو والحفل التكريمي الذي سيقيمه النادي للاعب والذي يجب أن يكون إيجابيا وحضاريا، واتفقا على أن تستمر المفاوضات للوصول إلى اتفاق على طريقة تكريم اللاعب الذي أمضى تسع سنوات ناجحة في العاصمة الإسبانية. موقع الجزيرة
