قال صباح اليوم الإثنين، الناطق الرسمي باسم النقابة العامة للحرس الوطني، مهدي بوقرة، إن الإشكالية في سلك الحرس الوطني أصبحت في القيادات الأمنية مضيفا أنّ "المعركة أصبحت في رئاسة الحكومة على مستوى سلك الحرس الوطني..المدير هذا يتبع شكون والمدير هذا يتبع شكون". وصرح بوقرّة لمدة 3 سنوات هناك نكران جحود على مستوى سلك الحرس وكان هناك فراغا كاملا" وتابع "كانت المعركة معروفة بين وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة على تعيينات أشخاص بعينها". ولاحظ بوقرة أنه قبل تعيين رئيس الحكومة الحالي ولطفي براهم على رأس وزارة الداخلية كان هناك فراغ كلي على مستوى الأقاليم ومناطق الأمن حتى في المناطق الحدودية مبيّنا أن إدارة مكافحة الإرهاب ظلت 3 سنوات دون مدير بعد أن قام لطفي براهم عندما شغل منصب آمر حرس بإقالة من خلق هذه الإدارة وكونها عمار الفارح". وأوضح مهدي بوقرة لدى حضوره في برنامج بإذاعة "شمس أف أم" أنه تم تعيين مدير لهذه الإدارة بعد إقالة لطفي براهم من منصبه في وزارة الداخلية وواصل المدير بالنيابة عمله في منصبه. وأشار بوقرّة إلى أن لطفي براهم عندما كان آمرا للحرس الوطني قام بنقل كبيرة في سلك الحرس الوطني وبعد سنة من توليه المنصب أراد إضافة نوعية أخرى "أضاف نقل أخرى لقيادات أمنية وخروج قيادات أمنية بعينها من الحرس الوطني ".