من المنتظر أن تعقد الهيئة السياسية لحركة نداء تونس الليلة اجتماعا لن يشارك فيه المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي وفق بعض المصادر الصحفية وهو ما سيزيد من الشرخ القائم والمتجدد في الحزب وتباين المواقف بين القيادة وبعض النواب حول الموقف من الحكومة الحالية. ويأتي الإجتماع بعد إمضاء مجموعة من داخل نداء تونس عريضة تضمنت طلبا رسميا وجه الى قائد السبسي الابن بانعقاد الهيئة السياسية الهيكل المعطل منذ أشهر والذي لم يجتمع البتة رغم التطورات العديدة التي عرفها الحزب بعد الانتخابات البلدية الأخيرة وداخل كتلته البرلمانية المنقسمة بين مُدافعين عن بقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد والدافعين لتغييره. وجاء في نص الوثيقة دعوة لانعقاد الهيكل المذكور استنادا للفصل 26 من النظام الداخلي للحزب كما نصصت على ان الاجتماع المُرتقب سيُخصص للنظر في الوضع العام بالبلاد وصلب الحركة. وكانت قيادات من الحزب قد اتهمت نجل الرئيس بتعطيل اجتماعات الهيئة السياسية ، ونُذكر في هذا السياق بان اجتماعات الهيئة المذكورة لا تنعقد الا بدعوة من المدير التنفيذي او بعد طلب مُوقع من قبل ثلثي اعضائها ، وحسب الوثيقة فان الشرط الثاني متوفر باعتبار ان 13 قياديا ييمثلون ثلثي اعضاء الهيئة التي أضبحت تضم 21 عضوا فقط. وتضم قائمة الموقعين على الدعوة : سفيان طوبال(نائب) وخنساء بن حراث (نائب)ووفاء مخلوف(نائب) ومحمد بنصوف (نائب) وقاسم مخلوف (قيادي جهوي) ومحمد رمزي خميس (نائب)واحمد البرقاوي (قيادي جهوي) وانس الحطاب (نائب) والطيب المدني (نائب)وزهرة ادريس (نائب) والمنصف السلامي (نائب) واكرام مولاهي (نائب) وعبد الرؤوف الخماسي (قيادي).