جدل وضجة واسعان تصدّرا منصات التواصل الإجتماعي، عقب اجتماع الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، لاسيما بعد رواج أنباء مفادها أنّ المكلف بالشؤون السياسية في حركة نداء تونس برهان بسيّس قد وقع طرده رفقة عدد من قيادات الحركة. وفي خضم هذه المسألة، نشر بسيس تتدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فايسيوك فنّد فيها ما راج من "إشاعات" ، مؤكدا: "طبعا الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة من قريب أو من بعيد". واتهم في هذا الإطار ما وصفها ب"الميليشيا" التابعة للمستشار الاعلامي لرئيس الحكومة مفدي المسدي بالترويج لهذا الخبر. وللإشارة فقد تداول عدد من المواقع الاخبارية خبرا مفاده إقصاء الهيئة السياسية لنداء تونس المجتمعة أمس لكل من برهان بسيس ووسام السعيدي وسمير العبيدي من مهامهم في الحزب. وفيما يلي نص التدوينة: "الميليشيا الظريفة التابعة للسيد المسدي المستشار الظريف لدى السيد رئيس الحكومة الظريف تروج اني وبعض أصدقائي قد تم طردنا من نداء تونس ، طبعا الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة من قريب أو من بعيد ، بقي أنه فرصة وفرها لنا هؤلاء الظرفاء حتى نستعرض بشئ من الغرور تذكير الميليشيا ومستخدميها بأننا حتى وان كنا كما تتمنى عقدهم النفسية في المنزل أو حتى في السجن نظل وحدنا ، بذواتنا، حزبا أكبر من كل ألأحزاب وحكومة أكبر من كل الحكومات، هل يوجد حلزون منكم أيها الظرفاء يفرق بين حسين مروة وحسين الراقد ؟؟؟ ما أقسى المعركة حين تخاض ويكون الخصم حلزونا، الأمر منهك فعلا !!!!!"