تابعنا البارحة مباراة الترجي الرياضي أمام نظيره الأهلي المصري بأمل كسر عقدتَيّ الأهلي و الهزائم، لكن النتيجة دعّمَت أزمة الترجي وأكدت حاجة الفريق إلى وقفة جدية و انتدابات هامة خاصة في خط الهجوم. مباراة البارحة للنسيان، فلا الترجي أمتعنا بفنيات لاعبيه ولا تمكن من المحافظة على الصدارة بتحقيق التعادل او الانتصار. أكدت مصادر مقربة من الترجي الرياضي أن بقاء المدرب خالد بن يحيى على رأس الفريق الأول لكرة القدم بات محلّ تهديد جدي خاصة مع تتالي وتيرة الانتقادات التي طالت أداء ونتائج الفريق مؤخرا بين البطولة العربية ودوري أبطال افريقيا. و أشارت مصادر بعد لقاء الاتحاد الاسكندري أن المواجهة ضد الأهلي المصري آخر اختبار لمصير بن يحيى الذي لا يلقى قبولا كبيرا صلب الهيئة وهنالك انقسام حقيقي حول جدوى بقائه. من جهة أخرى هناك من نصح رئيس الترجي بالتفكير في ورقة الفرنسي برتران مارشان كمدرب جديد اذا تواصل الارتباك في مسار الفريق الأول. كما توجد دعوات الى ضخّ دماء تسييرية جديدة في فرع كرة القدم غير أن من تم اقتراحهم أبدوا احترازات كبيرة في تولي المسؤولية جراء عديد التحفظات في ما يتعلق بطرق العمل والرصيد البشري المتوفر مع قرب انتهاء آجال الميركاتو .