أكد الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم زناد اليوم الإثنين 17 سبتمبر 2018 أن أعوان مصالح الديوانة يتفادون اللجوء إلى إطلاق النار على المهربين والمعتدين، ومطالبون بتأمين المحجوزات وضبط النفس. وأضاف أن الأداءات الديوانية تقلصت باستثناء المفروضة على البضائع الفاخرة كالسيارات التي تصل نسبة الأداءات عليها 200%، مشددا على حق الدولة في خلاص الأداءات التي تؤدي إلى نتائج ايجابية على التنمية والتشغيل. وأكد زناد أن استخلاص الجباية من مصالح المراقبة الديوانية مكّن من تحصيل موارد بقيمة ألف مليون دينار بميناء رادس موفى شهر أوت 2018 وذلك إثر خلق مناخ جيد للعمل للمتعاملين الاقتصاديين، إضافة إلى عقد لقاءات دورية مع المتعاملين الاقتصاديين إلى جانب الشركاء في شركة الترصيف والشحن وغيرها من المؤسسات. وتابع أنّ هذه الطريقة مكنت من تقليص الاكتظاظ بالميناء مما أدى إلى تسجيل صفر باخرة تنتظر على الرصيف في شهر أوت وهو ما مكن الدولة من تجنب 900 مليون دينار سنويا خسائر بالعملة الصعبة حسب تقديرات اتحاد الصناعة والتجارة. وقال الناطق الرسمي باسم الديوانة إن الديون المثقلة يبقى ملفا معقدا جدا وهو ناتج عن المخالفات التي لا يتقدم أصحابها بصلح وأشار إلى انه بعد استثناء قائمة بالشركات المفلسة أو التي يمتلكها أجانب تم حصر الديون الممكن استخلاصها بقيمة 400 مليون دينار وتم إحداث منظومة جبائية تحدد ممتلكات كل مواطن وحصر ديونه مشيرا إلى انه تم إلى الان استخلاص 8 مليون دينار من جملة 400 مليون دينار .