في تدوينته على مواقع التّواصل, دعا العجمي الوريمي, عضو المكتب التّنفيذي لحركة النّهضة, رئيس الجمهوريّة الى اصدار عفو عن برهان بسيّس, بعد ايداعه أمس الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 السّجن, على خلفيّة حكم قضائي بسنتين مع النّفاذ العاجل. وقد اعتبر الوريمي في تدوينته أنّ برهان بسيّس ومن في وضعيّته لا يجب أن يكونوا وراء القضبان, بل يجب تمتيعهم بحريّتهم, كما سجّل العجمي استغرابه شماتة البعض في مايحدث لبسيّس. و دعا الوريمي, رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السّبسي, اصدار عفو عن برهان في أقرب وقت معتبرا أنّه ”هناك من يدفعون فاتورة لا تتناسب مع السياق السياسي للبلاد”. هذا وقد قضت محكمة الإستئناف بتونس، امس الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 بسجن القيادي بنداء تونس برهان بسيس سنتين مع النفاذ وغرامة مالية بقيمة 300 ألف دينار, ويذكر أن هذا الحكم تم تأييده بعد أن كانت المحكمة الإبتائية بأريانة قد قضت بسجن بسيس سنتين مع الخطية المالية في قضية شركة "SOTETEL". من جهته, أعرب القيادي بالنداء'عبد العزيز القطي'عن أمله في أن لا يقتصر ملف استغلال الصفة لتحقيق فائدة على مسؤولي ما قبل الثورة فقط, مشيرا إلى أنّ الملفات الحقيقية لهذه التهمة موجودة الآن و مرتكيبوها أحرار طلقاء يصولون و يجولون و يتكلمون في الإعلام و يتقلدون المناصب وهم نواب شعب وكتاب دولة ومعتمدين أول, على حد تعبيره. وأضاف القطي”ربما يكون بسيس قد أخطأ ودون قصد لأنه كان في نظام تحركه نواميس خاصة و لكنه لم يفعل ما فعلوه مرتزقة الصدفة في نظام ديمقراطي شعاره القطع مع ممارسات الماضي”