أكّد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، أنّ “أزمة حركة نداء تونس أثرت في الحكومة والبرلمان ونأمل أن تحل قريبا”. تصريحات الهاروني كانت على هامش انعقاد الدورة ال22 لمجلس شورى حركة النهضة بمدينة الحمامات مساء السبت. كما جدد الهاروني “دفاع الحركة عن استقرار الحكومة، وأنهم حريصون على أن يوضح الشاهد وضعه، إما ببقائه في نداء تونس او خروجه منه او تكوين حزب جديد، و ترشحه للرئاسيات من عدمه”. وعلى صعيد آخر لفت الهاروني إلى أنّ “النهضة تدرس طريقة الرد على الاتهامات التي وجهتها الجبهة الشعبية إليها وأنه سيكون إما سياسيا أو إعلاميا أو قضائيا”. وقبل أيام قال رضا الرداوي، عضو هيئة الدفاع في قضية اغتيال، شكري بلعيد ومحمد البراهمي، خلال ندوة صحفية، عن وجود حقائق تكشف لأول مرة، على غرار حيازة المدعو مصطفى خذر، لوثائق تتعلق بملف الاغتيال. وتابع الرداوي، أنّ خذر، “كان المشرف على الجهاز الخاص لحركة النهضة، وفي اتصال مباشر بالقيادات العليا للحركة. واعتبر الهاروني ان “هذه الاتهامات محاولة للتغطية على التناقضات والخلافات داخل الجبهة”. وأضاف “نحن على أبواب انتخابات وننصحهم (في إشارة إلى الجبهة الشعبية) بمنافسة النهضة في الانتخابات ومواجهتها ببرنامج انتخابي يفيد التونسيين والتونسيات.”