بعد اعلان رئيس الجمهوريّة في حواره الأخير، عن القطيعة بينه وبين حركة النّهضة بطلب وسعي منها، ونفي حركة النّهضة لقطعها العلاقات مع الباجي, وتأكيدها على احترام شخصه وتاريخه. تحدّثت كواليس القصر عن اجتماع مرتقب بين الباجي قائد السّبسي وراشد الغنوشي رئيس حركة النّهضة. لقاء تحتاجه البلاد في وضعها السياسية والاقتصادي الرّاهن، حيث لا مجال لمزيد الأزمات خاصّة بين الائتلاف الحاكم. ونشرت جريدة المصوّر، نقلا عن مصادر مطّلعة, أنّ الاجتماع بين الشّيخين قامت بهندسته أطراف قريبة من كليهما، أقنعتهما بضرورة العودة إلى سياسة التوافق والتّشاور المستمرّ لإخراج البلاد من “البلوكاج” السياسي الذي تمرّ به.