تدور غدا مباراتي إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم والتي تأمل من خلالها 3 أندية عربية في التواجد في نهائي أمجد المسابقات القارية. ويستضيف الترجي نادي غرة أوت الأنغولي فيما يستقبل وفاق سطيف الجزائري الأهلي المصري وهو ما يعني أن الكرة العربية ستضمن مقعدا في النهائي. مباراة الترجي وبريميرو ستجلب أنظار التونسيين بمختلف انتماءاتهم باعتبار أن الترجي سيدافع عن الراية الوطنية عندما يواجه الفريق الأنغولي المنتشي بانتصار بهدف دون مقابل في لواندا. الترجي معززا ب40 ألف من جماهيره مطالب بتسجيل هدفين والحفاظ على نظافة شباكه إذا أراد التواجد في النهائي يومي 2 نوفمبر ذهابا و9 نوفمبر إيابا. فيما يتوقع أن يدخل الفريق الأنغولي اللقاء ب10 مدافعين وحارس مرمى على أمل الحفاظ على هدف الذهاب الذي يعني صعوده للنهائي. النادي الأهلي صاحب الرقم القياسي برصيد 8 ألقاب تحول إلى سطيف بأسبقية معنوية بعد فوزه ذهابا بهدفين لصفر. نتيجة يأمل نادي القرن في الحفاظ عليها وتدعيمها للعودة إلى القاهرة مظفرا بورقة التأهل فيما يتعين على الوفاق السطايفي التدارك وتسجيل هدفين في مرحلة أولى لمعادلة النتيجة وإضافة هدف ثالث سيمنحه بطاقة العبور للدور النهائي. ويتسلح الوفاق بعاملي الأرض والجمهور حيث سيدور اللقاء في الملعب الذي يطلق عليه “ملعب النار والانتصار” وبأسبقية تاريخية حيث سبق أن أطاح بالأهلي من الدور ذاته في نسخة 1988 بركلات الترجيح كما توج بلقب السوبر الأفريقي عام 2015 على حساب نفس الفريق وبنفس الطريقة.