أسبوع صعب مرّ على المواطن العربي والقضية الفلسطينية خاصة بعد خطوات التطبيع العلنية والتي ظهرت بشكل فاضح بين دول عربية خليجية والكيان الصهيوني اللقيط فبعد استقبال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو من قبل السلطان قابوس عمان تم السماح ولأوّل مرة بعزف النشيد الصهيوني في “أبو ظبي”. وفي خطوة جديدة لسياسة التطبيع التي بدأت تتبعها بعض البلدان العربية مع إسرائيل، عزف الأحد 28 أكتوبر في أبو ظبي الإماراتية النشيد الوطني لإسرائيل ، بعد فوز لاعب جودو إسرائيلي بالميدالية الذهبية في بطولة “غراند سلام” الدولية التي احتضنتها الإمارات تحت إشراف الاتحاد الدولي لرياضة الجودو وبالضبط إمارة أبو ظبي. وبعد ذلك أشاد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بلاعب الجودو الإسرائيلي، وقال في تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “أقول للاعب الجودو الإسرائيلي ساغي موكي، جلبت لنا فخراً عظيماً حيث تم بفضلك عزف نشيدنا الوطني لأول مرة في أبوظبي. جميعنا نفتخر بك كثيراً”. وعزف النشيد الصهيوني في إمارة أبوظبي، الأحد، للمرة الأولى في دولة خليجية، بعد إحراز اللاعب للميدالية الذهبية في المسابقة. وحضرت مراسم تكريم اللاعب وزيرة الرياضة والشباب الصهيونية والمتحدثة السابقة باسم جيش الاحتلال ميري ريغيف في أبو ظبي بحضور مسؤولين إماراتيين آخرين، ولدى عزف النشيد بدأت ريغيف بالبكاء وقالت عقب انتهاء التكريم إنها تشعر بالسعادة لأنها المرة الأولى التي يعزف فيها السلام في دولة مسلمة وفي أبو ظبي. ويشكل عزف النشيد الوطني وحضور وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية ميري ريغيف المسابقة إحدى الخطوات المهمة في سعي الكيان إلى التقرب من الدول العربية. وبثّ التلفزيون الصهيوني مشاهد تُظهر ريغيف تبكي أثناء عزف النشيد . وفي السياق ذاته،يشارك وزير الاتصالات الصهيوني أيوب قرا في “مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات 2018” الذي تبدأ أعماله غدا الاثنين في مدينة دبيالإماراتية. وأفادت هيئة البث الصهيونية الرسمية، بأن وزير الاتصالات أيوب قرا، يشارك الاثنين في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتصالات، والمنعقد خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 16 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي. ونشر المحلل السياسي الصهيوني في هيئة البث تغريدة قال فيها إن وزير الاتصالات الصهيوني يشارك غدا في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتصالات في مركز دبي التجاري العالمي ويعد مؤتمر المندوبين المفوضين أهم اجتماعات الاتحاد الدولي للاتصالات، والمناسبة التي يتم فيها اعتماد السياسات العامة والاستراتيجيات الناظمة لقطاع الاتصالات والمعلومات حول العالم. وفازت الإمارات باستضافة المؤتمر في العام 2014، واستقبلت العديد من اللجان التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات تحضيرا للاستضافة. هذا وسيتم خلال المؤتمر إجراء انتخابات منصب الأمين العام للاتحاد، وانتخاب نائب للرئيس، فضلا عن انتخاب مدير الاتصالات الراديوية ومدير تقييس الاتصالات ومدير تنمية الاتصالات، أعضاء مجلس الاتحاد وأعضاء مجلس لوائح الراديو المنتخبين.