أعلنت إدارة الحي الرياضي برادس عن غلق الملعب الأولمبي لمدة شهر لصيانة العشب الذي أصبح في حالة سيئة بسبب النسق الكبير من المباريات التي احتضنها في الفترة الأخيرة. وسيكون إياب الدور النهائي لدوري أبطال افريقيا بين الترجي والأهلي المصري يوم 9 نوفمبر المقبل آخر مباراة سيحتضنها ملعب رادس قبل منحه راحة ستدوم شهرا كاملا. وكان عدد من الخبراء قد نبهوا إلى ضرورة تخفيف الضغط على الملعب الذي احتضن عددا كبيرا من المباريات في آخرها مباراتين في ظرف 24 ساعة بالإضافة لمباراة الترجي وبريميرو يوم الثلاثاء الفارط. ملعب رادس الأولمبي من أكثر الملاعب استغلالا حيث تحدثت الإحصائيات عن احتضانه أكثر من 40 مباراة في السنة. غلق ملعب رادس سيضع النادي الافريقي والترجي الرياضي الذين يستغلان الملعب لاستقبال منافسيهم أمام حتمية اللعب في ملعب المنزه الذي لا تتجاوز طاقة استعابه ال5000 متفرج. الترجي سبق أن استقبل منافسيه في ملعب المنزه الموسم الفارط وهو ما وضعه في إشكال مع جماهيره لأن الأمن لم يسمح إلا بدخول 5000 ألف متفرج فيما فاق عدد المنخرطين ضعف العدد وهو ما جعله يخوض مبارياته أمام مدارج مغلقة.