قال القيادي في حركة النهضة سمير ديلو، اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 إنّ “أكبر مستفيد من كشف حقيقة إغتيال البراهمي وبلعيد حركة النهضة” موضحا أنّ “الحقيقة مهمة حتى تتوقف الجبهة الشعبية عن توجيه أصابع الاتهام لحركة النهضة”. وأضاف ديلو أن القضاء “ليس في الفنادق والمنابر الإعلامية” داعيا كل من “لديه معلومات ووثائق يقدمها للقضاء والقضاء يحكم”. ومن جهة أخرى،رفض النائب في البرلمان عن حركة النهضة سمير ديلو خلال حضوره في برنامج إذاعي” أن تنسب حكومة يوسف الشاهد إلى الحركة. وتساءل بالقول:”كيف تُنسب الحكومة للنهضة وليس لديها وزارات سيادية وليس من نصيبها أغلب الوزارات”. ورفض سمير ديلو أنّ حركة النهضة في تغذية الخلاف في كتلة حركة نداء تونس، مطالبا من اتهمهم بذلك تقديم الأدلة قائلا:”البينة على من ادعى”. وشدد ديلو ان تونس تعيش على وقع مرحلة الإنتقال الديمقراطي التي تتطلب أن تكون كل الأحزاب قوية، متابعا بالتأكيد أن حركة النهضة ليست طرفا في الخصام صلب النداء، وفق قوله.