قال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سفيان زعق، تعليقا على حادثة إطلاق نار، البارحة، على دورية أمنية وسط مدينة القصرين ما أدى إلى إصابة مواطن كان مارا بالمكان، إنّه لم يُحدّد بعد عدد العناصر المُسلحة التي استهدفت الدورية الأمنية وسط مدينة القصرين، مُضيفا أنه ووفق شهود عيان فإنّ عدد المسلحين قد يكون 2 أو أكثر. وبخصوص حالة المواطن الذي تعرض لطلق ناري، قال زعق في تصريح إعلامي، إنّ حالته الصحية الآن مستقرة، وفقا للجهات الطبية، بعد أن تم نقله من المستشفى الجهوي بالقصرين الى مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس. كما أكّد زعق إنّ الوحدات الأمنية والعسكرية لا تزال تواصل عملية التمشيط بالمنطقة، مُضيفا أنه سيتم الاعلام في الابان عن كل تطورات الحادثة. وعن المعطيات التي يتم تداولها في صفحات تواصل اجتماعي ووسائل إعلام بخصوص العملية، دعا زعق للتثبت من المعطيات من مصدرها الرسمي أي الجهات الأمنية والقضائية المكلفة بالموضوع. ومن جهته، أكّد سفيان السليطي في تصريح إعلامي، أنّه لم يُحدّد بعد عدد المشاركين في العملية، مُشيرا إلى أنه ووفقا للأبحاث الأولية فقد استعملت دراجتين ناريتين في هذه العملية التي استهدفت دورية أمنية. وفي نفس السياق، أشار السليطي إلى أنه وبمقتضى تخلي النيابة العمومية بالقصرين عن الموضوع تعهدت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بالقضية.