ككل موسم تأمل جماهير النجم الساحلي أن ترى فريقها فوق منصة التتويج وأن يظفر بلقب على الأقل سواء محلي أو قاري. فالنجم عود أحبائه بالألقاب وبالتألق لكنه في السنة الماضية خسر جميع الألقاب التي راهن عليها. جماهير ليتوال أصبحت تخشى تكرار السيناريو خاصة مع الظهور المتواضع في البطولة حيث لم يجن سوى 4 انتصارات و 6 تعادلات وهي حصيلة لا ترضي الأحباء ولا تؤهل الفريق للمنافسة على البطولة. تخوف الجماهير من فشل فريقهم سببه الرئيسي سياسة هيئة رضا شرف الدين والمتمثلة في التفريط في ركائز الفريق. فالرصيد البشري للنجم شهد الموسم الفارط خروج حمدي النقاز وحمزة لحمر والحارس أيمن المثلوثي والخلي بانغورا ودييغو أكوستا ومحمد أمين بن عمر الذي خاض تجربة قصيرة في السعودية ثم عاد للفريق فيما سيكون المصري عمرو مرعي أول المغادرين في الميركاتو الشتوي الذي سيفتتح أبوابه بعد أيام بعد أن أعلن نادي بيرامدز الاتفاق النهائي معه. قائمة اللاعبين الذين سيغادرون الفريق تشمل أكثر من لاعب حيث أصبح مؤكدا نية الهيئة التفريط في لاعب الارتكاز محمد أمين بن عمر والمدافع رامي البدوي وأيضا المهاجم أحمد العكايشي وعلية البريقي والقائمة قد تتسع حال فتح الميركاتو أبوابه. وفي ظل العروض المغرية لا يمانع شرف الدين ومساعده مهدي العجيمي في التفريط في نصف الفريق لمجابهة المصاريف والعجز الذي تعاني منه خزينة “ليتوال”. سياسة الهيئة لا تتماشى أبدا مع انتظارات جماهير ليتوال التي ترفض التفريط في لاعبيها لأن خروج مرعي وبن عمر والبدوي وغيرهم سيضعف الفريق ويبعده عن دائرة المراهنة على الألقاب. جماهير “النجمة” تطالب الهيئة بالاحتفاظ باللاعبين وتدعيم الفريق بانتدابات قيمة حتى يتمكن من مواصلة المنافسة على بطولة كأس زايد وعلى كأس الاتحاد الافريقي وكأس وبطولة تونس, لكن في ظل سياسة البيع وعدم تعويض المغادرين بلاعبين في نفس القيمة سيعاني النجم وستتجرع جماهيره مرارة الفشل كما حدث في الموسم الفارط.