كشفت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تسجيلها، خلال شهر نوفمبر 2018، 15 حالة اعتداء وردت عليها عبر الاتصالات المباشرة أو البيانات والأخبار المنشورة أو رصدت على شبكات التواصل الاجتماعي. وقد طالت الاعتداءات 16 صحفيا وصحفية بينهم 5 صحفيات، يعملون في 5 قنوات تلفزية و3 إذاعات و3 صحف ووكالة أنباء وحيدة وموقع الكتروني وحيد. كما طالت الاعتداءات 5 مؤسسة إعلامية بصفتها كمؤسسات. وذكر المرصد أن الصحفيين تعرّضوا خلال هذا الشهر إلى 4 حالات تهديد و2 اعتداءات جسدية و 3 حالات هرسلة و 4 حالات منع من العمل و2 تتبعات عدلية خارج إطار المرسوم 115. وقد كانت الأطراف الرسمية مسؤولة عن 7 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون حيث كان النواب الموظفون العموميون والأعوان العموميون مسؤولين عن اعتداءين لكل منهما وكان الأمنيون مسؤولين عن اعتداء وحيد وكانت الأطراف غير الرسمية مسؤولة عن 8 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون حيث كان المواطنون مسؤولين عن 3 حالات اعتداء إضافة إلى تسجيل مسؤولية نقابيين وسياسيين على اعتداء وحيد لكل منهما و كان مشجعو الجمعيات الرياضية ومسؤولو الجمعيات الرياضية ومجهولون مسؤولين على اعتداء وحيد لكل منهم. ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر نوفمبر 2018 القضاء التونسي إلى التوقف عن تتبع الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي خارج إطار المرسوم المنظم لحرية الصحافة والطباعة والنشر المرسوم 115. كما دعت القضاء التونسي الى التسريع في تتبع المعتدين على الصحفيين في الملفات المرفوعة لدى أنظاره لمناهضة الافلات من العقاب وضمان عدم العودة إلى الاعتداءات على الصحفيين