انقاد المنتخب الوطني لكرة اليد للهزيمة أمام منتخب الدنمارك بنتيجة 36 مقابل 22 ضمن الجولة الثانية من مونديال كرة اليد, وقد انتهى الشوط الأول بنتيجة 19 مقابل 10. الهزيمة كانت متوقعة لكن الأداء المخيب والضعيف لمنتخبنا يطرح عديد التساؤلات بشأن التحضير الذهني للقاء خاصة بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام النرويج التي كان لها تأثير سلبي كبير على أداء لاعبينا. الصعوبات انطلقت مع صافرة البداية حيث بدأ منتخبنا عاجزا عن مجاراة النسق الذي فرضه المنتخب الدنماركي وغائبا دفاعيا وهجوميا والدليل أنه قبل 9 أهداف كاملة في ظرف 10 دقائق ولم يسجل إلا بعد 8 دقائق و30 ثانية. مشكل حراسة المرمى تواصل حيث لم يقدم الحارسين مروان مقايز في الشوط الأول ومكرم الميساوي في الشوط الثاني أي إضافة للدفاع على عكس الحارس الدنماركي الذي ضم عديد الكرات منها ثلاث متتالية أمام أسامة البوغانمي وحتى عندما كان المنتخب الدنماركي منقوص من لاعبين لم يقدر منتخبنا على التسجيل في ظل وجود الحارس لاندين. الشوط الثاني كان نسخة مطابقة عن الشوط الأول الذي انتهى بفارق 9 أهداف ورغم بعض التغييرات التي قام بها جيرونا بإقحام الميساوي في حراسة المرمى وجاب الله لاعب الدائرة وأسامة الجزيري إلا أن المنتخب الدنماركي واصل عزفه المنفرد وحقق نتيجة تاريخية أمام منتخبنا الذي أصبح مطالب بالفوز في المباريات الثلاث المتبقية ليضمن التأهل للدور الثاني. منتخبنا سيركن غدا للراحة على أن يواجه يوم الاثنين انطلاقا من الساعة 15.00 منتخب تشيلي.