يجري النواب الذين استقالوا مُؤخرا من نداء تونس و المحسوبين سابقا على سليم الرياحي مفاوضات سرية مع زعماء كتلة الإئتلاف الوطني الداعمة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، حسب ما افاد به موقع “حقائق اون لاين” ،نقلاً عن مصادر وصفها بالمُطلّعة. وطبقا لذات المصادر، ينوي نواب الوطني الحر سابقا الذين استقالوا من حزب نداء تونس الانضمام الى كتلة الائتلاف الوطني من جديد علما وأنهم انضموا اليها قبل اندماج حزبي الوطني الحر ونداء تونس. وتجري خلال هذه الفترة مشاورات سرية بين النواب، وسط تكتم عن فحواها الى اتفاق نهائي يقضي بتكوين كتلة برلمانية جديدة تجمع ما بين كتلة الائتلاف الوطني وكتلة الوطني الحر ويُطلق عليها تسمية جديدة. ويذكر أن 6 نواب ممن انتموا سابقا الى الاتحاد الوطني الحر قد استقالوا من نداء تونس بعد فترة وجيزة من انصهار الوطني الحر مع حركة نداء تونس. والنواب المستقيلون من نداء تونس هم طارق الفتيتي ومحمود القاهري ورضا الزغندي ودرة اليعقوبي وعلي بالاخوة وألفة الجويني.