أكد المندوب العام للطفولة مهيار حمادي في تصريح لبرنامج “بتوقيت تونس” على القناة الوطنية الأولى اليوم الإثنين 4 فيفري، أنه تم توفير كل أشكال الرعاية الصحية والنفسية اللازمة والإقامة اللائقة لفائدة أطفال “المدرسة القرآنية” بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد، المودعين بالمركز المختص لإيواء الاطفال “أملي” بحمام الأنف، وأضاف أنه بمجرد إيداع الأطفال البالغ عددهم 42 طفلا بالمركز الوطني “أملي” لايواء الطفولة بحمام الانف، تم تجنيد إطارات الطفولة العاملين بالمركز للعناية بهم وادماجهم في الأنشطة التربوية الى جانب تسخير فريق طبي وأخصائيين نفسانيين لمعاينة ومتابعة الحالة الصحية والنفسية لهؤلاء الأطفال واجراء العيادات الضرورية وتوفير الأدوية لهم. وقال “كما تم تمكين الأطفال من وسائل الاتصال بذويهم وعائلاتهم وتوفير كل أشكال الرعاية المطلوبة من إقامة لائقة في غرف مستقلة وتمكينهم من ألبسة جديدة فضلا عن كل ما يتعلق بتأمين الإعاشة الصحية والتغذية المتوازنة”.