أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 27 وإصابة 13 آخرين في هجوم انتحاري استهدف حافلة الحرس جنوب شرقي إيران. وكانت وكالة فارس للأنباء ذكرت في وقت سابق اليوم أن 20 من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران. وقالت الوكالة إن عشرة من أفراد الحرس الثوري أصيبوا أيضا في الهجوم الذي استهدف حافلة كانت تقل قوة أمنية. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن منفذي الهجوم على حافلة الحرس الثوري تلقوا دعما عسكريا وماديا من دول في المنطقة، مهددة بالانتقام من المفذين وداعميهم، وفق بيان. ووقع الهجوم على الطريق بين مدينتي زاهدان وخاش، وهي منطقة مضطربة قرب حدود باكستان، حيث تنشط جماعات مسلحة معارضة ومهربو المخدرات. وذكرت الوكالة أن “جيش العدل”، وهي جماعة إيرانية معارضة مسلحة تنشط في محافظة سيستان وبلوشستان، تقول إنها تقاتل القوات الإيرانية لاستعادة حقوق البلوش وأهل السنة، وتعتبرها طهران جماعة إرهابية، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. يشار إلى أن قاعدة لقوات الباسيج شبه العسكرية تعرضت لهجوم تبنته جماعة “جيش العدل” مطلع الشهر الجاري بمدينة نيكشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين. كما تعرضت إيران في ديسمبر الماضي لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة بمدينة جابهار جنوبي شرقي البلاد مما أودى بحياة أربعة أفراد، بينهم شرطيان. واستهدف هجوم آخر في نهاية سبتمبر الماضي عرضا عسكريا بمدينة الأهواز أسفر عن سقوط 25 قتيلا.