توجه منذر الزنايدي، الوزير الأسبق، اليوم السبت ببلاغ إلى الرأي العام عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”،و ذلك في تعليقه على ما تم تداوله خلال الساعات الأخيرة من أخبار وصفها ب”المتضاربة وغير الصحيحة حشرتني مرة في هذا الحزب ومرة في حزب آخر”. وكانت وسائل إعلام تونسية قد تداولت أمس و اليوم أخبارا مفادها تعيين الزنايدي، في خطة أمين عام حزب نداء تونس بعد أن قدم الامين العام السابق لهذا الحزب،سليم الرياحي ، أمس استقالته من منصبه. وأعرب الزنايدي عن استغرابه من حرص وإصرار بعض “الماكينات” على تغذية الصراعات وتأجيج الخلافات والتصدي إلى كل محاولات الإصلاح، مؤكدا للرأي العام التزامه بأن “لا أكون مساهما من قريب أو بعيد في تعميق جراح بلادي”. و أشار الزنايدي،في بيانه، إلى أنه كان قد شرع منذ أشهر في مشاورات مع العديد من الشخصيات والعائلات السياسية، مبينا أن “هذه المشاورات مازالت متواصلة ومفتوحة على احتمالات عدة ولكنها لم تفض إلى أي اتفاق”، مؤكدا أن “تونس تحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى التفاف كل أبنائها لإنقاذها مما تردت فيه من أوضاع خطيرة”. و أضاف أن أسوأ ما ابتليت به “بلادنا حرص بعض النفوس المريضة على تأبيد الأزمة ووأد كل محاولات الإصلاح عبر نشر الإشاعات وإيغار الصدور” مشيرا إلى عدم انسياقه وراء الاستفزازات و محاولات الإرباك.