بعد تداول أخبار حول انضمامه الى حزب "نداء تونس" في انتظار تنصيبه قريبا أمينا عاما للحزب خلفا لسليم الرياحي الذي قدم أمس استقالته أوضح منذر الزنايدي ان هذه المشاورات مازالت متواصلة ومفتوحة على احتمالات عدة ولكنها لم تفض إلى أي اتفاق. وعبر الزنايدي في بلاغ نشره صباح اليوم على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابه من " حرص وإصرار بعض "الماكينات" على تغذية الصراعات وتأجيج الخلافات والتصدي إلى كل محاولات الإصلاح." وأكد الزنايدي أنه الناطق الوحيد باسم نفسه وأنه ملتزم بكشف الحقائق والمعلومات للتونسيين بشرف ومسؤولية دون وسيط ،وفق قوله. وفي ما يلي نص البلاغ: تم خلال الساعات الأخيرة تداول الكثير من الأخبار المتضاربة وغير الصحيحة حشرتني مرة في هذا الحزب ومرة في حزب آخر. وإنني أستغرب حرص وإصرار بعض "الماكينات" على تغذية الصراعات وتأجيج الخلافات والتصدي إلى كل محاولات الإصلاح. إنني أؤكد للرأي العام التزامي بأن لا أكون مساهما من قريب أو بعيد في تعميق جراح بلادي. لقد حملت أنا وأصدقائي أملا و مشروعا لنفع تونس وإفادتها... وشرعنا منذ أشهر في مشاورات مع العديد من الشخصيات والعائلات السياسية حتى يكبر هذا الأمل....فتونس تحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى التفاف كل أبنائها لإنقاذها مما تردت فيه من أوضاع خطيرة. هذه المشاورات مازالت متواصلة ومفتوحة على احتمالات عدة ولكنها لم تفض إلى أي اتفاق، ولكننا حريصون بحول الله أن تشكل مخرجاتها أملا جديدا لتونس. إن أسوأ ما ابتليت بها بلادنا حرص بعض النفوس المريضة على تأبيد الأزمة ووأد كل محاولات الإصلاح عبر نشر الإشاعات وإيغار الصدور. مسؤوليتي أمام الله وأمام التونسيين لا سيما في هذا الظرف العصيب تفرض علي عدم الانسياق وراء الاستفزازات و محاولات الإرباك. وأذكر أنني الناطق الوحيد بسم نفسي وأنني ملتزم بكشف الحقائق والمعلومات للتونسيين بشرف ومسؤولية دون وسيط. العديد ممن تحدثت إليهم على اختلاف انتماءاتهم ومرجعياتهم السياسية وجدت لديهم حرصا كبيرا على تقديم الأفضل لبلادهم ...أدعوهم إلى مواصلة الالتزام بنهج الإصلاح وتغليب مصلحة البلاد. حفظ الله بلادنا من كل سوء.