قالت دليلة الغرياني، سفيرة يوغا الضحك، إن السعادة موجودة داخل كل منا وتتلخّص في الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة مع الغير ومع النفس وفي احترام الذات والابتعاد على كل من يحاول تقزيمها أو حرمانها من الفرحة مشيرة إلى أنه في تونس لا يتم تطبيق مؤشرات السعادة وتحلى ذلك من خلال نقد الآخر واحتقاره وإحباط الناجح وغيرها. وأَضافت في تصريح لموقع “الشاهد” أن السعادة بسيطة والتونسي لم يفهمها وبصدد تعقيد حياته مؤكدة أنه في علم الطاقة، الطاقة البشرية هي اقوى طاقة والكون يستجيب على قدر طاقة الإنسان والمجموعة والشعوب مشيرة إلى أنه اذا كانت طاقة الفرد سلبية ستؤثر في عائلته ومحيطه وبلاده بصفة عامّة. كما شدّدت الغرياني على أن ظروف العيش في تونس ليس لها دخل في سعادة الفرد من عدمه، وأن تونس لا يمكن تغييرها إلا إذا كان كل فرد من موقعه مشحون بطاقة الأمل والابتسامة والفرحة ومتصالح مع ذاته وغيره، مستشهدة بمقولة “غاندي” “كن انت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم”. واعتبرت أن التلفاز والبرامج التلفزية التافهة والسلبية لها تأثير في العائلة خاصّة الأبوان اللذان من المفروض أن يكونا الركيزة ومصدر للفرحة في العائلة يصبحان محبطين وتنتقل بذلك الطاقة السلبية إلى أطفالهم. وأضافت سفيرة يوغا الضحك أن مفاتيح السعادة تبدأ من الطفل مشيرة إلى أن بعض العائلات تساهم في إحباط الطفل ومقارنته بزملائه وترميه بكلام سلبي الشيء الذي يصنع منه انسانا معقدا. كما اعتبرت أن الدولة مقصّرة في هذا المجال.