قال الإعلامي الفلسطيني محمد أبو عبيد إنّ مركز الثقل السياسي والاقتصادي الذي تمثله المملكة العربية السعودية، إضافة إلى مركز الثقل الديني للشعوب العربية قاطبة، يجعل حضورها في أي اجتماع وفي أي قمة هو إضافة نوعية، فما بالنا إذا كان هذا الحضور ممثلا في العاهل السعودي شخصيا. وأضاف أبو عبيد، المذيع في قناة العربية، أنّه عندما نتحدث عن السعودية ووجود العاهل السعودي بصفته الشخصية في زيارة دولة، إضافة إلى حضوره القمة العربية، فهذا له دلالة كبيرة على النظرة التي تربط المملكة في علاقاتها بالدول العربية، وفق تعبيره. وتابع المتحدث: “نتحدث هنا عن تونس إضافة عن علاقات الأخوة، وعن علاقات التاريخ وهي علاقات تريد السعودية من خلالها احتضان تونس ومساعدتها لكي يتعافى وضعها الاقتصادي ولكي تخرج من الأزمة السياسية التي تمرّ بها.. وهذا ليس غريبا على السعودية في ٍرأب الصدع ولا على التونسيين ليغلّبوا مصلحة وطنهم عن كل المصالح الأخرى”. وأشار أبو عبيد إلى أنّ المملكة العربية السعودية وعدت بتقديم دعم لتونس وهو أمر قائم منذ عشرات السنين، مضيفا: “وأنا كفلسطيني يجب أن اعترف وأقرّ بالدعم السعودي وبالدعم الخليجي بشكل عام غير المنقطع للشعب الفلسطيني، وأنا اعتقد أنّ السعودية لم تغلق الباب أبدا في وجه أي دولة عربية شقيقة بحاجة إلى مساعدتها”.