ثلاث مدربين تداولوا على تدريب النادي الافريقي منذ بداية الموسم وهم على التوالي البلجيكي جوزيه ريغا والتونسي شهاب الليلي والفرنسي فيكتور زفونكا. مجموعة فريق باب الجديد لم تشهد تغييرات كبيرة مقارنة ببداية الموسم باعتبار أن النادي ممنوع من الانتدابات بقرار من “الفيفا” وبالتالي فإن الثلاثي تعامل مع نفس المجموعة التي غادرا مختار بلخيثر وسامي الهمامي لكن زفونكا حقق ما عجز عنه ريغا والليلي. فخلال سبع مباريات متتالية تحت إشراف الفني الفرنسي لم يعرف النادي الافريقي طعم الهزيمة ولم يدخل شباكه أي هدف في مختلف المسابقات. ففي البطولة تعادل الافريقي في مباراتين خارج القواعد مع الاتحاد المنستيري والملعب التونسي دون أهداف وانتصر على الملعب القابسي بهدف نظيف, وفي كأس تونس تأهل على حساب الأهلي الصفاقسي بهدفين لصفر في الدور 16 وأمام نجم المتلوي بهدف لصفر في الدور ثمن النهائي. زفونكا حقق انتصارين وتعادل في دوري أبطال افريقيا أي أنه جمع 7 نقاط في ثلاث مباريات في المقابل لم يحصد الليلي سوى ثلاث نقاط في نفس عدد المباريات. بالأرقام زفونكا حقق ما لم يحققه الليلي وريغا وصعد بالافريقي من المراكز الأخيرة إلى المرتبة الخامسة ب25 نقطة وكان على بعد هدف من التأهل لربع نهائي دوري الأبطال لولا التركة الثقيلة التي وجدها بعد خروج الليلي. يبقى المشكل الكبير الذي يعترض الفني الفرنسي في كل مباراة العجز التهديفي وفقدان النجاعة أمام المرمى حيث لم يسجل الفريق سوى 6 أهداف في 7 مباريات وهي نسبة ضعيفة لا تؤهل الأفارقة للمنافسة على الألقاب خاصة أنه سيواجه النجم في كأس تونس الذي يبقى اللقب الوحيد الذي بإمكان فريق باب الجديد المنافسة عليه هذا الموسم.