قررت وزارتا “السياحة والصناعات التقليدية “و “التكوين المهني والتشغيل” إحداث لجنة مشتركة لدراسة مقترحات للتكوين في المجال السياحي والفندقة والصناعات التقليدية والنظر في امكانية تخصيص مبلغ مالي لصقل مهارات الشباب في ظل طلبات متنامية من قبل المهنيين تتعلق بتوفير التخصصات . واتخذ القرار، خلال جلسة عمل جمعت وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي ووزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي افضت كذلك الى ” ضرورة مراجعة وتطوير منظومة التكوين في المجالات ذات العلاقة خاصة بالقطاع السياحي خاصة في علاقة بالخدمات المتنوعة والأمن والسلامة ” وفق بيانات نشرتها وزارة السياحة على صفحتها الرسمية على موقع التوصل الاجتماعي “فاس بوك”. وتتطلع تونس الى استقطاب زهاء 9 ملايين سائح سنة 2019 و تحتاج النزل الى توفر اليد العاملة خاصة بعد الصعوبات التي شهدها القطاع منذ سنة 2011 والتي دفعت نحو هجرة الكفاءات وتراجع مستويات التدريب السياحي جراء المصاعب المالية التي مر بها قطاع الفنادق. ولفت الجانبان إلى ضرورة التفكير في نمط جديد للتكوين يراعي حاجيات القطاعمع ضرورة التكيف مع تطورات القطاع السياحي وتنوع العرض ودخول منتوجات سياحية جديدة مثل رياضة الغولف والمهن الجديدة علما ومراكز التدريب يمكن أن تستقطب قرابة 3 آلاف شخص. وبحث الطرابلسي والونيسي، كذلك، امكانية تشغيل الشباب في اطار ما يعرف بالعمل الموسمي بما يجعل من السياحة رافعة اجتماعية حقيقية تساهم في خلق مواطن الشغل من جهة وتلبية حاجيات المهنيين من جهة أخرى.