نتيجة لعمليات الإشهار الواسعة والترويج اللامحدودة لقائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي من طرف وسائل الإعلام المصرية بالاشتراك مع الممثلين والفنانين ومختلف العاملين في القطاع السينمائي ، اعتقد بعض التجار ان الشعبية التي يتمتع بها السيسي عبر الإعلام وبين نجوم الفن هي نفسها التي يتمتع بها الفريق بين صفوف الشعب المصري ، ولان الجشع لا حدود له قام بعض تجار الجملة بطلبيات ضخمة من الصين قصد ترويجها في جميع محافظات مصر وجني الأرباح الخيالية وفق ظنهم ، الطلبيات تمثلت في حمالات مفاتيح وحافظات نقود ونظارات وقدحات سجائر وبعض المجسمات الصغيرة التي تعلق في السيارات كتب عليها بشكل انيق "السيسي" او " c c "، لكن المصيبة ان البضاعة كسدت ورفضها تجار التفصيل قبل رفضها من المواطنين ، ما جعل احد تجار الجملة المتضررين يقول "اتخرب بيتنا والأمل في الإمارات" ورغم انه لم يفصح لكن يبدو من خلال حديثه يشير الى إمكانية التوجه الى الإمارات بطلب لجبر الضرر .