كشفت الأميرة القطرية “مريم آل ثاني” عن تفاصيل جديدة تخص المتورطين في تشويش وتسريب الشفرات من قنوات “بي إن سبورت”. وذكرت في تدوينة نشرتها على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، ما يلي : جريمة تشويش وتسريب الشفرات من قنوات بي إن سبورتس علي محمد سالم – مصري الجنسية – مدير قطاع التشغيل bein sport الراتب : 142,000 ريال قطري شهرياً الجريمة : الرأس الٌمدبر للتشويش في بطولات كأس العالم عمر شوك – لبناني الجنسية – مدير غرفة التحكم الراتب : 95,000 ريال قطري شهرياً الجريمة : المتهم الثاني في القضية وليد عبدالعزيز – مصري الجنسية – مدير التشفير الراتب : 80,000 ريال قطري شهرياً الجريمة : المتهم الثالث في القضية وجميعهم يحظون بامتيازات لا حصر لها مثل : – تأمين صحي داخل الدولة وخارجها له ولعائلته – ڤيلا في احدى المجمعات السكنية الفاخرة – التكفل بكافة مصاريف ابناوءه جامعات / مدارس خاصة – تذاكر درجة أولى سنوياً علي الخطوط الجوية القطرية – توفير عمل ممتاز لزوجته ولاحقاً لأبناءه – راتب ثلاثة شهور إضافية كل سنة (بونس) – تسهيل جميع معاملاته بالدولة (VIP) – تسهيل استخراج التأشيرات (VIP) تم القبض عليهم بتاريخ 2018/11/02م العقوبة المتوقعة وفقا للقانون هي المؤبد وكانت شبكة “بي إن سبورت” القطرية قد عانت في السابق من عمليات قرصنة في العديد من المناسبات أبرزها كأس العالم روسيا 2018، في وقت أكدت فيه ثلاث شركات عالمية رائدة في مجالات الأمن الرقمي والحلول الإعلامية والتكنولوجيا وهي سيسكو سيستمز Cisco Systems وناجرا NAGRA وأوفيرون Overon، أن قناة القرصنة التلفزيونية beoutQ التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها تورطت في سرقة المباريات التي تبث على الشبكة الرياضية القطرية “بي ان سبورت”، في أكبر عملية قرصنة للبث الرياضي يشهدها العالم. ونشر موقع “بن ان سبورت” آنذاك ان قناة القرصنة السعودية beoutQ تسرق المباريات الافتتاحية رغم أنها السلطات السعودية تؤكد محاربتها للمروّجين لهذه القنوات التي تنفي وقوفها وراءها، والتي رغم ذلك تبث على القمر الصناعي عربسات ومقره الرياض.