خلصت نتائج المراقبة الصحية خلال شهر رمضان الى رفع 7626 مخالفة صحية واقتراح غلق 243 محلا مخلا بشروط حفظ الصحة، حسب ما صرح به مدير حفظ الصحة وحماية الوسط بوزارة الصحة محمد الرابحي اليوم السبت. وأفاد الرابحي خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر وزارة الصحة حول برامج وأنشطة الصحة البيئية والمراقبة الصحية للأغذية خلال شهر رمضان، ان فرق المراقبة الصحية قد تولت خلال شهر رمضان تامين 91 الف عملية تفقد صحي تم خلالها اخذ 5848 عينة من المواد الغذائية وإخضاعها للتحاليل المخبرية اللازمة، ليتم حجز 71 طنا و170 كلغ و8 آلاف لتر من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك. ولفت الى ان الكميات المحجوزة قد سجلت تراجعا مقارنة بالسنة الماضية بنسبة 50 بالمائة، والمخالفات الصحية بنسبة 15 بالمائة، واقتراحات الغلق بنسبة 48 بالمائة. وتتمثل أسباب اتلاف المواد الغذائية حسب المتحدث، في التعفن وانبعاث الروائح الكريهة بنسبة 28 بالمائة، وانتهاء مدة الصلوحية بنسبة 35 بالمائة، واللف في اكياس ومواد غير معدة للاتصال بالمواد الغذائية بنسبة 10 بالمائة، اضافة الى ظروف الخزن والعرض بطريقة غير صحية بنسبة 9 بالمائة، واحتواء المواد على ملونات محظورة بنسبة 8 بالمائة، والتأشير غير المتطابق بنسبة 5 بالمائة، ومجهولة المصدر بنسبة 54 بالمائة. وأكد مدير عام حفظ الصحة وحماية الوسط انه وقع تسجيل نقص في بؤر التسمم بأكثر من 30 بالمائة، ومعاينة 290 حالة تسمم، مبرزا انه تم بالوسط العائلي تسجيل تسممات غذائية بنسبة 38 بالمائة، و12 بالمائة بالوسط العمومي، و46 بالمائة بالوسط المدرسي معظمهم نتيجة لاستهلاك العلكة. وفي اطار الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بتدهور عوامل المحيط خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، افاد الرابحي ان مصالح وزارة الصحة قد اتخذت سلسة من الاجراءات اللازمة لانجاز مختلف الانشطة الموكلة لها على المستويين المركزي والجهوي، قصد تامين المراقبة الصحية لمياه الشرب بالوسطين الحضري والريفي، وتامين المراقبة الصحية لمياه المسابح والمياه المستعملة، اضافة الى مراقبة المحلات المفتوحة للعموم وللمنتجات المعروضة بالأسواق والمسالك التجارية الموازية. ومن بين الاجراءات الاخرى، تامين انشطة مراقبة نواقل الامراض والحشرات ومكافحة البعوض النمري، والعمل على القيام بتدخلات استثنائية والتصرف في المخاطر المرتبطة بتدهور المحيط خلال هذه الصائفة، وذلك بالتنسيق مع بقية الاطراف المتداخلة.
