عبّر حزب حركة تحيا تونس عن إدانته الشديدة للعمليتين الارهابتين اللتين اسفرتا عن إستشهاد عون أمن و سقوط عدد من الجرحى، مشيرين إللى أن هذه الأعمال الجبانة تزامنت مع إنطلاق موسم سياحي “تؤكد كل المؤشرات أنه سيعرف نجاحاً غير مسبوق، مما سيساعد الإقتصاد على إستعادة عافيته، و في الوقت الذي تتهيأ فيه تونس لإنطلاق العملية الإنتخابية”. وأضافت الحركة “إننا في حركة تحيا تونس، نترحم على الشهيد مهدي الزمالي الذي سقط بأيدي الغدر و نتقدم لعائلته بأحر التعازي، كما نرجو الشفاء العاجل لكل المصابين، و نعبر في هاته المناسبة الأليمة تضامننا مع عائلاتهم”. كما دعت حركة تحيا تونس،” في هذا الظرف الدقيق، كل المواطنين والمواطنات، والأحزاب والمنظمات و مكونات المجتمع المدني إلى الوقوف صفاً واحداً لدعم أجهزة الأمن والجيش الوطني في حربهم على الإرهاب”. كما اعتبر الحزب أن هاته العمليات تعبر “عن يأس الإرهاب وإندحاره بعد الهزائم المتتالية التي تكبدها على أيدي قواتنا الأمنية والعسكرية الباسلة، وعلى فشله الذريع في منع تونس من التقدم على طريق الحرية والديمقراطية”، كما دعا “كل مواطناتنا و مواطنينا إلى مزيد من اليقظة و معاضدة جهود قواتنا الأمنية والإمتناع عن ترويج الأخبار غير الدقيقة والتي من شأنها الحط من المعنويات و ارباك الصف الوطني”. وأكدت حركة تحيا تونس على اصرارها على مواصلة المسار الإنتخابي وإجراء الإنتخابات في موعدها حمايةً للعملية الديمقراطية وإحتراماً لمقتضيات الدستور.