وعبّر حزب حركة تحيا تونس في بلاغ نشر منذ قليل عن ادانته الشديدة للعملتين الارهابيّتين التي وقعت صباح اليوم بالعاصمة والتي تسببت احداهما في استشهاد عون الامن مهدي البناني وسقوط عدد من الجرحى ووصف الحزب العمليتين الارهابيتين بالأعمال الجبانة التي تتزامن مع إنطلاق موسم سياحي تؤكد كل المؤشرات أنه سيعرف نجاحاً غير مسبوق، مما سيساعد الإقتصاد على إستعادة عافيته، وفي الوقت الذي تتهيأ فيه تونس لإنطلاق العملية الإنتخابية. ودعت حركة تحيا تونس، في هذا الظرف الدقيق، كل المواطنين والمواطنات، والأحزاب والمنظمات ومكونات المجتمع المدني إلى الوقوف صفاً واحداً لدعم أجهزة الأمن والجيش الوطني في حربهم على الإرهاب. وبيّن الحزب أن هاته العمليات تعبر عن يأس الإرهاب وإندحاره بعد الهزائم المتتالية التي تكبدها على أيدي قواتنا الأمنية والعسكرية الباسلة، وعلى فشله الذريع في منع تونس من التقدم على طريق الحرية والديمقراطية، وندعو كل مواطناتنا ومواطنينا إلى مزيد من اليقظة ومعاضدة جهود قواتنا الأمنية والإمتناع عن ترويج الأخبار غير الدقيقة والتي من شأنها الحط من المعنويات وارباك الصف الوطني. وأكّدت حركة تحيا تونس على اصرارها على مواصلة المسار الإنتخابي وإجراء الإنتخابات في موعدها حمايةً للعملية الديمقراطية وإحتراماً لمقتضيات الدستور.