قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح إذاعي إن التونسيين مرّ عليهم يوم صعب البارحة بعد أن اجتمع عليهم أمران. الأول يهم حرب الإشاعات التي أطلقت حول صحة رئيسنا والتي استخدمت فيها وسائل إعلام أجنبية في إطار ما أسماه نوعا من الحرب على الرأي العام التونسي. وأضاف بأن ”هذه الحرب الإعلامية تهدف إلى إحداث اضطراب في تونس واخلال بالأمن… فهناك عدد من وسائل الإعلام الاجنبية والخليجية شنت على تونس حربا إعلامية حقيقية لإحداث بلبلة ”. أما الأمر الثاني، فيتعلق بسلسلة العمليات الإرهابية التي أرادت أن تهز ثقة التونسيين في أمنهم ومؤسستهم العسكرية، إلا أن الشعب التونسي تصدى لهذا الخطر والذي تبين في عدم هروب المارة من شارع الحبيب بورقيبة وصمودهم حول مؤسساتهم. وتابع الغنوشي ”لم ينته اليوم إلا وقد انتصر الأمن ضد الإرهاب وتبين أن هذا الإرهاب عاجز وبائس ولذلك قام بعمليات يائسة خرجت تونس منها منتصرة مرة أخرى”. وأكد رئيس حركة النهضة وجود بلدان تخاف من نجاح النموذج التونسي الذي يتجه إلى التتويج بالانتخابات القادمة مشددا في الوقت نفسه على ان المستهدف من هذه الحرب هو النموذج التونسي الذي يمثل تحديا لأنظمة بالية. وأوضح أن الجواب الصحيح على هذه المخططات الكيدية التوجه إلى إجراء الانتخابات في موعدها .