حقق المنتخب الجزائري إنجازا غاب عنه منذ 29 سنة بتربعه على عرش الكرة الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه على حساب أسود الترينغا. هدف بغداد بونجاح المبكر منذ الدقيقة الثانية فتح للخضر أبواب التتويج على مصرعيه حيث نجح الحارس رايس وهاب مبولحي في الحفاظ على نظافة شباكه رغم المحاولات السنيغالية. الخضر أثبتوا جدارتهم بالتتويج عندما جدّدوا انتصارهم على منتخب السنيغال الذي خسر ثاني نهائي له بعد نهائي 2002. محاربو الصحراء كانوا محاربون على أرضية ملعب القاهرة ونجحوا في اصطياد الأسود السنيغالية ليتوجوا باللقب الأغلى الذي انتظرته الجماهير الجزائرية منذ قرابة الثلاث عقود. طريق الجزائر نحو اللقب انطلق بثلاثة انتصارات في الدور الأول على كينيا (2-0) والسنيغال (1-0) وتنزانيا (3-0) ثم تأهل باهر على غينيا في ثمن النهائي بثلاثة أهداف دون رد فإقصاء المرشح الأبرز للتويج باللقب الكوت ديفوار في الدور ربع النهائي بهدفين لهدف وبنفس النتيجة أقصى الفناك نسور نيجيريا في المباراة قبل النهائية ليختتموا ال”كان” في أبهى حلة بتتويج تاريخي كان بطله رايس وهاب مبولحي الذي اختير نجم اللقاء.. الأرقام والإحصائيات تؤكد أن الخضر كانوا الأفضل على جميع المستويات حيث ضرب الهجوم في 14 مناسبة فيما لم تتلق شباكهم سوى هدفين في 7 مباريات.