تتجه الأنظار انطلاقا من الساعة 20.00 إلى ملعب القاهرة الدولي الذي يحتضن نهائي بطولة أمم افريقيا بين المنتخب الجزائري والمنتخب السنيغالي. محاربو الصحراء تمكنوا من بلوغ المباراة النهائية دون أن يعرفوا طعم الهزيمة حيث حققوا ثلاثة انتصارات في الدور الأول على حساب كينيا (2-0) والسنيغال (1-0) وتنزانيا (3-0) ثم أقصوا غينيا في ثمن النهائي بثلاثة أهداف دون رد والكوت ديفوار في الدور ربع النهائي بهدفين لهدف وبنفس النتيجة تغلبوا على نجيريا في المباراة قبل النهائية. شباك رايس مبولحي لم تتلقى إلا هدفين في الست مباريات الفارطة في حين ضرب هجومه في 12 مناسبة. أما السنيغال فقد انتصرت في الدور الأول على تنزانيا (2-0) وكينيا (3-0) وانهزمت أمام الخضر (1-0) ثم تأهلت على حساب أوغندا في الدور 16 وبنين في ربع النهائي ثم تونس في نصف النهائي حيث فازت في الثلاثة لقاءات بهدف دون رد. فيما سجلت السنيغال 8 أهداف وتلقت شباكها هدف وحيد. أسبقية جزائرية سبق للفناك وأسود الترينغا أن تقابلا في 10 مواجهات سابقة كان خلالها التفوق لمنتخب الفناك حيث فازوا في 5 مواجهات في حين فازت السنيغال في ثلاثة وانتهت مباراتين بالتعادل. آخر 5 لقاءات بين المنتخبين آلت 4 منها لزملاء رياض محرز وانتهت مباراة واحدة بالتعادل في حين عجزت السنيغال عن الفوز. آخر مباراة جمعت المنتخبين كانت ضمن الجولة الثانية من الدور الأول وقد كان الفوز من نصيب الخضر بهدف يوسف البلايلي. من أجل النجمة الثانية يبحث المنتخب الجزائري عن اللقب القاري الثاني حيث يعود آخر لقب توج به محاربو الصحراء إلى سنة 1990 على حساب نيجيريا بهدف شريف وجاني. الخضر سيلعبون ثالث دور نهائي في تاريخهم بعد نهائي 1980 الذي خسروه لفائدة نيجيريا بقرار من وزير الرياضة الجزائري ونهائي 1990. دخول التاريخ يبحث المنتخب السنيغالي عن أول تتويج قاري فقد سبق أن لعبوا نهائي وحيد وذلك سنة 2002 وخسروه أمام أسود الكاميرون بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.