ارتفع عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ليبلغ 18 مترشحا، وذلك بعد أن تقدم كل من الفنان التشكيلي عبد الحميد عمار والإطار بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري الأزهر الغزلاني والمواطن خالد بن محمد بن بوجمعة القلعي ملفات ترشحهم.وقد لاقى بعض المترشحون حملات سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما علق الصحفي زياد الهاني على قبول الهيئة المستقلة للانتخابات لملفات مترشحين لا تحتوي على وصل دفع الضمان المالي المقدر بعشرة آلاف دينار، ولا على التزكيات المطلوبة.وقد قال الهاني في تديوينة نشرها على صفحته الخاصة قائلا “القانون الانتخابي أوضح بشكل جليّ محتوى ملفات الترشح في فصوله من 40 إلى 45، والمهلة الممنوحة للهيئة أساسا للتثبت من صحة التزكيات ولإعلام المترشحين بأي خلل فيها كي يسعوا لتلافيه. أي أنه من المفترض أن لا تتسلم الهيئة أي ملف ناقص، فضلا عن كونه لا يحتوي على 10 آلاف تزكية شعبية أو تزكية 10 نواب أو 40 رئيس بلدية… لكن ما الذي حصل؟ الهيئة تستقبل كل شخص يتقدم لها حتى دون ملف، وتسجله في قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية..على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن توقف فورا هذه المهزلة، وتلتزم بالقانون بحيث لا تتسلم وتسجل إلا الملفات الكاملة. لأنها بسياستها هذه تقوم بترذيل العملية الانتخابية وتشليك مقام رئاسة الجمهورية.. فلمصلحة من تتم إدارة عملية تقديم الترشحات بهذه الطريقة «المريية»!؟”.تجدر الإشارة إلى أن الأمني فتحي الكريمي الذي قدّم ترشحه للنتخابات الرئاسية تم إيقافه عن العمل لأنه لم يطلب ترخيصا من الإدارة الراجع لها بالنظر لتقديم ترشحه.