ارتفع عدد المرشحين في الانتخابات الرئاسية إلى 30 مترشحا، في الوقت الذي تواصل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، استقبال مطالب إيداع الترشحات للانتخابات الرئاسية المبكرة، لليوم السادس على التوالي، على أن تستمر عملية قبول المطالب إلى غاية يوم 9 أوت الحالي. و أودع الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي، اليوم الأربعاء، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية، وقال المرزوقي، في تصريح إعلامي عقب ايداع ترشحه لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، أن “اليوم هو عرس للديمقراطية مذكرا بانه تم الزج به في زنزانة انفرادية مدة 4 أشهر اثرترشحه للانتخابات الرئاسية سنة 1994 بثلاثة أسابيع مضيفا أن تونس الديمقراطية تضمن لكل مواطن الحق في الترشح والحق في اختيار من يمثله. بدوره، قدّم وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي ملف ترشحه، وحضر مرفوقا بعدد من مسانديه من بينهم عدد من النواب على غرار فيصل التبيني والمنذر حاج علي وحسن العماري . و يأتي ذلك بعد أن أعلن نداء تونس، في بيان نشره أمس، أنه قرر بعد اجتماع المكتب السياسي الموسع للحزب، مساندة ترشح الزبيدي، حيث خلص الحزب إلى أنّ “الزبيدي هو الناتج الخالص والمخلص للمدرسة السياسية للباجي قايد السبسي.” من جهة اخرى ، اودع القيادي بالجبهة الشعبية حمة الهمامي ملف ترشحه للرئاسيات ،مشيرا إلى أنه تحصل إلى حد الآن على 32236 تزكية على أن يتم تدعيمها بعدد آخر من التزكيات في اليومين القادمين. وأضاف أنه يقدم ترشحه لا فقط باسم الجبهة الشعبية بل وايضا بدعم من عديد الفعاليات الشبابية والنسائية والثقافية وباسم الاقليات لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن المتوقع أن تشهد الساحة السياسية منافسة ساخنة بين المترشحين من الأسماء البارزة، مع العلم أن مجلس شورى حركة النهضة، قرر أمس الثلاثاء، ترشيح نائب رئيس الحركة رئيس البرلمان بالنيابة، عبد الفتاح مورو، لانتخابات الرئاسة في تونس، وهذه أول مرة تقدم فيها حركة النهضة مرشّحا للرئاسة بعد ثورة 2011.