تمكّن 11 مترشّحا للانتخابات الرئاسية من الدخول في السباق لقرطاج بفضل تزكيات برلمانية على غرار رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس البرلمان عبد الفتاح مورو ووزير الدفاع الوطني المستقيل عبد الكريم الزبيدي. وقد طالب المجتمع المدني الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بنشر قائمة النواب المزكين للمرشحين للانتخابات الرئاسية، وتبعا لذلك أعلن رئيس الهيئة نبيل بفون في تصريح اذاعي أن الهيئة ستنشر اليوم السبت قائمة النواب المزكين لمرشحين للانتخابات الرئاسية. وكانت الجمعيٌة التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات “عتيد” قد تقدمت بطلب إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بغرض إطلاعها على القائمة الإسمية الكاملة لأعضاء مجلس نواب الشعب المزكّين لكلّ مترشّح على حدة، للإنتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها لسنة 2019 . وأوضحت “عتيد” في نص مراسلة موجهة للهيئة أن “مطلبها يتنزل في إطار النفاذ الى المعلومة لدى هيئة الانتخابات”، موضحة أن الطلب “يندرج أيضا ضمن اختصاصها وعملها كجمعية تسهر على ضمان نزاهة وديمقراطية الانتخابات”. من جانبهم، طالبت كل من منظمة “بوصلة”وجمعية “لنا تونس” هيئة النتخابات بنشر قائمة أعضاء مجلس نواب الشعب الذين قاموا بتزكية مترشحين للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، استجابة لما يتيحه القانون المتعلق بالحق في النفاذ إلى المعلومة. تجدر الاشارة الى أن الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية أكدت أن نشر قائمة نواب البرلمان المزكين لا علاقة له بمعطيات شخصية.