اختار مدير المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية والمرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ناجي جلول “الدكتور ناجي جلول القوة الهادئة” شعارا لحملته الانتخابية. وقد لاقى الشعار حملة سخرية واسعة من رواد العالم الأزرق وبعض السياسيين بعد أن تبيّن أن ناجي جلول استولى على شعار حملة الرئيس الفرنسي الراحل “فرنسوا ميتيران”. وقد تفاجئ المتابعون للشأن السياسي من عجز جلول وطاقمه الاتصالي عن إيجاد شعار خاص به وإقدامه على السطو على شعارات مستعملة سابقة خاصة وأن ذلك مرفوض في حملة انتخابية رئاسية. كما انتقد رواد التواصل الاجتماعي عجز مرشح للرئاسية عن الإبداع والابتكار وانتهاجه سياسة السطو على الشعارات الجاهزة والمستهلكة. تجدر الإشارة إلى أن ناجي جلول تتعلّق به شبهات تزوير تزكيات وفق ما اوردته منظمة أنا يقظ التي أعلنت عن تلقيها “العشرات من الاتصالات والبلاغات المتعلّقة بتزكيات وهمية يفترض ارتكابها من قبل اثني عشر متقدما للترشح للانتخابات الرئاسية”. وقد أشارت المنظمة إلى أن الإتهامات موجهة الى المترشحين وهم كل من “ناجي جلول – حمة الهمامي -الهاشمي الحامدي – محسن مرزوق – لطفي المرايحي- مهدي جمعة – محمد الصغير النوري- الصافي سعيد – عمر منصور – عبيد البريكي – سعيد العايدي – قيس سعيد””، كما أكدت للمنظمة استغلال كل من حمة الهمامي ومحمد الصغير النوري لمعطيات شخصية لاثنين من هيئتها التنفيذية في قائمة التزكيات التي تم الاستظهار بها لدى هيئة الانتخابات.