أعلن رئيس تيار المحبة محمد الهاشمى الحامدى أن حزبه لم يشارك فى الائتلاف النيابي السيادة للشعب الذى تم الاعلان عن تأسيسه اليوم الجمعة بسبب تباين الرؤى حول قراءة معطيات الوضع السياسى الراهن وأولويات البلاد فى هذه المرحلة حسب قوله. وقال الحامدى فى بيان له الجمعة ان حزبه يرى أن ما تحتاجه تونس اليوم هو التوجه لانتخابات تشريعية مبكرة والحصول على شرعية جديدة من الشعب التونسى عبر صناديق الاقتراع وليس عبر المفاوضات التى يرعاها الاتحاد العام التونسى للشغل وشركاؤه . وحث الاحزاب والتيارات على ضبط النفس وتجنب خطاب الفرقة والكراهية والثلب.