اعتبر مؤسس ورئيس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي في بيان أصدره اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 أن السبب الرئيسي لتعثر الحوار الوطني هو تجاهل الإرادة الشعبية، والإقصاء السياسي والإعلامي لتيار المحبة، ورفض مقترح التيار بالتوجه إلى انتخابات تشريعية مبكرة. وأكد الحامدي أن تعثر مسيرة التأسيسي و الحكومة الحالية يعزى أيضا إلى اعلان الحرب على القوة السياسية الثانية، تيار المحبة،و الغارة على كتلته النيابية و تجاهل أصوات مئات الآلاف من التونسيين الذين انحازوا له في كلّ ربوع البلاد حسب تعبيره. وقال زعيم تيار المحبة إن رضا الرباعي الراعي للحوار الوطني والأحزاب المشاركة فيه بإقصاء تيار المحبة مقابل حضور أحزاب "السياحة الحزبية" هو تشريع فعلي وقبول عملي بالعدوان على أصوات الناخبين التونسيين ونقض العهد والأمانة، وهو يذكر بحضور أحزاب الترويكا والمعارضة مع فؤاد المبزع لتحديد موعد انطلاق عمل المجلس التأسيسي من دون مشاركة تيار المحبة القوة السياسية الثانية من جهة الأصوات في البلاد. وشدّد في خاتمة نص البيان على أنه ليس عنده ذرة شك في أن القطاع الأوسع من الساسة والإعلاميين التونسيين سيتمادون في ظلم وإقصاء لتيار المحبة، وفي الإستهتار بأصوات الشعب التونسي التي حصل عليها في الإنتخابات السابقة، وسيسخرون كالعادة من دعوته لتحكيم الشعب من خلال التوجه لانتخابات تشريعية مبكرة.