أكدت الأستاذة المحاضرة في الإعلام و الاتصال بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار سلوى الشرفي أن التجارب في الدول الديمقراطية اثبتت ان المناظرات تساعد المترددين في اختياراتهم الذين لم يقرّروا بعد من سينتخبون. وأضافت الشرفي في تصريح لموقع الشاهد أن المتردّدين هم الاغلبية الصامتة وهم عادة الذين خارج الاحزاب وخارج الايديولوجيا والسياسة،لذلك تمكنهم المناظرة من اختيار مرشحهم، مشيرة إلى أن المناظرات لا تؤثر في باقي المواطنين لأنهم أخذوا القرار تبعا لأسباب ومقاييس خاصّة وحتى ان فشل مرشحهم في المناظرة يقدمون ذلك الفشل في صيغة ايجابية. وأشارت المتحدّثة إلى أن الناخب المقتنع بمرشح معين يمكن أن يكتشف من أفضل منه في المناظرة واذا كان من اكتشفه لديه حظوظ اكثر من مرشحه يقرر التصويت له لانه اذا اعطى صوته لمرشح ليس له حظوظ كانه رمي بصوته في المهملاتبالتالي للمناظرات قدرة على تغيير الراي تماما.