بيّنت التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لشبكة مراقبون حصول المترشح المستقل قيس سعيد على المرتبة الأولى بعد أن جمع ما بين 17.6 و19.2 بالمائة من الأصوات فيما حل المترشح عن حزب قلب تونس نبيل القروي ثانيا ب 14.8 إلى 16.2 بالمائة يليه المترشح عن حركة النهضة عبد الفتاح مورو ب 12.2 إلى 13.2 بالمائة من الأصوات. وأفاد رئيس شبكة مراقبون محمد مرزوق الاثنين في ندوة صحفية بالعاصمة انه تم الاعتماد على تقنية الفرز السريع للأصوات من خلال عينة متكونة من 1000 مكتب اقتراع في كامل تراب الجمهورية. وأكد مرزوق أن شبكة مراقبون (مجتمع مدني) تلتزم الحياد والمهنية القصوى في عملها ولا سيما في تجميع المعلومات خلال سير العملية الانتخابية مشددا على ان النتائج الرسمية والنهائية تبقى من مشمولات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وحسب “مراقبون” فقد احتلّ عبد الكريم الزبيدي بالمركز الرابع بنسبة 1ر11 بالمائة. أما المترشح عن حركة تحيا تونس يوسف الشاهد فقد حل في المرتبة الخامسة 5ر7 بالمائة فيما احتل المترشح المستقل الصافي سعيد على المرتبة السادسة بنسبة 8ر6 بالمائة. وجاء المترشح عن حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي في المركز السابع ب 7ر6 بالمائة بينما نال المترشح المستقل سيف الدين مخلوف في المرتبة الثامنة بنسبة 3ر4 بالمائة. وجاءت المترشحة عن الحزب الدستوري الحر عبير موسي في المرتبة التاسعة بنسبة 4 بالمائة واحتل مرشح التيار الديمقراطي محمد عبو المركز العاشر بنسبة 5ر3 بالمائة. وأوضحت الشبكة أن حوالي 85 في المائة من مكاتب الاقتراع احترمت فيها الإجراءات القانونية لعملية التصويت، في حين تم تسجيل تجاوزات وصفتها ب “البسيطة” في 14 بالمائة من المكاتب، أما المخالفات “الخطيرة” فسجلت في 1 بالمائة من المكاتب، مشيرة إلى أن ممثلي المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها (26 مترشحا) تواجدوا في مكاتب الاقتراع بنسبة فاقت 99 بالمائة. يشار إلى أن عدد الملاحظين لشبكة “مراقبون” المعتمدين من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يبلغ عددهم 3 آلاف ملاحظ وملاحظة.