قال بيان مشترك صدر عن 7 دول منها تركيا والإمارات، إن هذه الدول تدعم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وذلك بعد الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة الموازية في شرق البلاد والمتحالفة مع القائد العسكري خليفة حفتر بتعيين مجلس إدارة جديد، لوحدة محلية تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، في خطوة اعتبرها دبلوماسيون محاولة للانفصال عن حكومة طرابلس المعترف بها دوليا. وقال البيان الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في ليبيا “لصالح استقرار ليبيا السياسي والاقتصادي ومن أجل مصلحة كل مواطنيها، نؤيد بشكل حصري المؤسسة الوطنية للنفط”. ووقع على البيان الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية وتركيا. ويحاول حفتر السيطرة على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا في هجوم عسكري بدأ قبل نحو ستة أشهر. وأدانت المؤسسة الوطنية للنفط بشدة تعيين مجلس إدارة موازٍ لوحدة شركة البريقة لتسويق النفط في الشرق، ووصفته بأنه محاولة لتقسيم البلاد وإنشاء كيان غير شرعي لتصدير النفط. والمؤسسة الوطنية للنفط مسؤولة عن صادرات النفط والغاز لليبيا ككل، وقد حاولت القوات العسكرية التابعة لحفتر من قبل تشغيل موانئ لتصدير النفط تحت سيطرتها. وقال مسؤولون في الشرق إن الحكومة الموازية عينت خير الله العبيدي رئيسا جديدا لوحدة شركة البريقة لتسويق النفط في الشرق، مؤكدين بذلك مرسوما بث على الموقع الإلكتروني للمؤسسة. ويوجد مقر شركة البريقة لتسويق النفط في طرابلس وهي مسؤولة عن إمدادات الوقود للبلد بكامله. ويتعامل المشترون الأجانب للنفط والغاز الليبيين منذ عقود مع المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، لكن الشرق أسس كيانا موازيا يسمي أيضا المؤسسة الوطنية للنفط. وفي العام الماضي تولت قوات حفتر لفترة وجيزة تشغيل موانئ لتصدير النفط تحت سيطرتها