قال عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل العزيزي إن نتائج فرز أصوات الناخبين المشاركين في الانتخابات التشريعية تكشف تقاربا كبيرا بين القائمات المتنافسة في العديد من الدوائر مما يفرض الدقة في احتساب الأصوات وفي دراسة التقارير المتعلقة بالتجاوزات والخروقات المسجلة خلال الحملة الانتخابية والصمت الانتخابي ويوم الاقتراع قبل الاعلان عن النتائج”. وأضاف العزيزي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء بعد ظهر اليوم الاثنين بالمركز الإعلامي لهيئة الانتخابات بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أن الهيئة تتلقى تباعا نتائج الفرز في مختلف الدوائر الانتخابية حيث استكملت بعض الجهات عملية الفرز بنسبة 100 بالمائة على غرار دوائر تطاوين وتوزر وقبلي وزغوان بالداخل وألمانيا بالخارج، في حين مازالت بعض الدوائر في مرحلة متأخرة ومن بينها دائرة القارة الأمريكية وبقية الدول الأوروبية التي لم تتجاوز 21 بالمائة من عملها”. وأفاد بأن مجلس الهيئة سيجتمع يوم الأربعاء القادم للنظر في التقارير المتعلقة بالتجاوزات والخروقات الانتخابية الواردة عليه من الهيئات الفرعية والملاحظين وغيرها من الجهات المعنية بالشأن الانتخابي ، وأنها قد تضطر إلى تطبيق الفصل 143 من القانون المتعلق بالانتخابات والاستفتاء الذي يتيح للهيئة إمكانية إسقاط جزئي أو كلي لقائمات انتخابية إذا ما ثبت ارتكابها لجرائم انتخابية تؤثر على النتائج”. وتعقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في حدود الساعة السابعة من مساء اليوم الاثنين ندوة صحفية للكشف عن تقدم عمل الهيئات الفرعية في مختلف الدوائرالانتخابية. يذكر أن عملية الفرز المنهاة بصفة كلية في 7 دوائر انتخابية كشفت تقدم قائمات حركة النهضة يليها حزب قلب تونس ثم التيار الديمقراطي وائتلاف الكرامة.