تنطلق اليوم فترة الصمت الانتخابي للانتخابات الرئاسية السابقة أوانها في دورها الثاني بعد فترة الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم 3 أكتوبر الجاري، وتعرف فترة الصمت الانتخابي على أنها المدة التي تضم يوم الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع إلى حد غلق آخر مكتب اقتراع. وينص القانون الانتخابي على أنه يحجّر خلال فترة الصمت الانتخابي جميع أشكال الدعاية، كما يمنع خلالها بث ونشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات والاستفتاء والدراسات والتعاليق الصحفية المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الإعلام. كما يُمنع خلال الصمت الانتخابي على كافة المترشحين والأحزاب السياسية والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتها الانتخابية، كما يمنع على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الدعاية والترويج والدعاية وكسب الناخبين. ويؤدي الإخلال بالصمت الانتخابي إلى عقوبات قد تصل إلى إسقاط القائمة أو المترشح المخالف.تجدر الإشارة إلى أن كل من قيس سعيد ونبيل القروي تأهلا للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة أوانها.