اعتبرت اللجنة المركزية للتيار الشعبي النتائج في الانتخابات الرئاسية والتشريعية بمثابة الانتكاسة للحزب والجبهة الشعبية وللقوى التقدمية. وأكدت أن التيار الشعبي بصدد القيام بالمراجعات الضرورية واتخاذ الإجراءات اللازمة وتصويب الأخطاء المسجلة لتجاوز أثار هذه النتائج وإعادة بناء مشروعه الوطني السيادي المقاوم الذي يبقى الخيار الاستراتيجي لتونس وشعبها. وصادقت اللجنة المركزية على رؤية جديدة لإعادة البناء التنظيمي للحزب وتجديد أساليب عمله والدفاع على رؤيته وإعلاء قيمه وعرض مشروعه على الشعب التونسي. وفوضت اللجنة المركزية المكتب السياسي لإعادة صياغة علاقات الحزب وتموضعه في الحياة السياسية العامة وفق هذه الرؤية الجديدة ولاسيما علاقته بالجبهة الشعبية.