دعا رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون مجلس نواب الشعب المنتخب إلى برمجة جلسة عامة والشروع في مهامه بعد أن تم الاعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعة. وفي سؤاله عما اذا كانت الاخلالات قد أثرت على سير الانتخابات، قال بفون في تصريح “لموقع الشاهد”، على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها الهيئة للاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية إنّ ” كل الاحزاب السياسية والقائمات قامت بالاخلالات سواء كان ذلك في فترة الحملة الانتخابية او في يوم الصمت الانتخابي او في يوم التصويت ومع ذلك فإن هذه الاخلالات لم تؤثر على سير العملية الانتخابية وعلى نزاهتها واكبر دليل على ذلك هو شهادة المجتمع المدني وشركات سبر الآراء و المحكمة الادارية، ونتائج المحكمة الادارية، اذ من ضمن 102 طعن، يوجد طعن وحيد غيّر قرار هيئة الانتخابات. وحول الخلافات بين أعضاء الهيئة ، قال بفون ” يبدو أن الزملاء لم يدركو خطورة التصريحات التي يدلون بها، أنا استأت من ههذ التصريحات رغم عدم رغبتي في التعليق عليها ووجهت المسألة الى القضاء لكنهم مطالبين بان يوضحوا المقصود من هذه التصريحات ، وليست مهمتي تبرير تصريحاتهم.. فقط اقول ان كل من تعاون مع هيئة الانتخابات يعلمون جيدا ان الانتخابات لم تحد عن مسارها الطبيعي”. وحول وصول الخلافات بينهم الى المحاكم، قال بفون “رفع القضية لم يكن بنية التشفي في زملائي، لكن ما قيل يدخل الشك لدى الجميع، فالتجأنا الى القضاء بصفته الضمان الاضافي الجهة المحايدة، التي بإمكانها الفصل في هذه المسألة”. يُذكر أن عضوي الهيئة البرينصي والعزيزي كانا قد اتهما رئيس الهيئة بسوء التصرف المالي والاداري وبشبهة اختراق منظمة أجنبية الهيئة وهو ما دفع بفون لرفع شكاية للنيابة العمومية.